السبت، 22 أكتوبر 2016

عناصر خطر المراجعة

فى هذة التدوينة نتناول عناصر خطر المراجعة عبارة عن س و ج من كتاب تبسيط معايير المراجعة للدكتور محمد بلال رحمه الله , و ان شاء الله  التدوينة التالية هى الاولى و الباقى التدوينات خلال اليومين القادمين تابعونا , و الان نبدأ بالتدوينة 

ما هى عناصر خطر المراجعة ؟
يشتمل خطر المراجعة على العناصر التالية :
أ. الخطر المتأصل .
ب. خطر الرقابة .
ج. خطر عدم الاكتشاف .

ما المقصود بالخطر المتأصل ؟
هو الخطر الناشىء عن تعرض أرصدة حسابات أو فئات معاملات بسبب طبيعتها لتحريفات قد تكون هامة ومؤثرة سواء بمفردها أو عند تجميعها مع تحريفات فى ارصدة أو فئات اخرى , مع افتراض عدم وجود رقابة داخلية مناسبة .  إضرب امثلة للتأكيدات ونوعية المعاملات وارصدة الحسابات والافصاحات التى تتعرض لمثل هذا النوع من الخطر؟
من أمثلة ذلك :أ. الحسابات المعقدة .
ب. الحسابات الناتجة عن التقديرات المحاسبية  لاشتمالها على عدم تأكد جوهرى فى القياس  .
ج. الاصول التى تتعرض لخطر التقادم نتيجة التطورات التكنولوجية بما يؤدى إلى تخفيض فى قيمتها .
د. عجز رأس المال الكافى لاستمرارية المنشأة .

ما المقصود بخطر الرقابة ؟
هو خطر حدوث تحريفات فى ارصدة الحسابات أو فى فئة من المعاملات والتى قد تكون هامة ومؤثرة سواء بمفردها أو عند تجميعها مع تحريفات فى ارصدة أو فئات اخرى والتى لايتم منعها أو اكتشافها وتصحيحها على اساس منتظم عن طريق نظام الرقابة الداخلية .

 هل يمكن منع خطر الرقابة كلي ا وبصورة مطلقة ؟
لا , ويرجع ذلك لوجود محددات متأصلة فى نظام الرقابة الداخلية .

 ما الخصيصة المشتركة التى تجتمع فى كل من الخطر المتأصل وخطر الرقابة ؟
تتمثل هذه الخصيصة فى كون هذين الخطرين من الاخطار التى تخص المنشأة , حيث يتواجدان بصورة منفصلة عند مراجعة القوائم المالية .  ما دور المراقب بالنسبة لتقييم كل من الخطر المتأصل وخطر الرقابة ؟ يقوم المراقب بتقييم خطر التحريفات الهامة والمؤثرة بناء على توقعه لكفاءة تشغيل الرقابة الداخلية , ومن ثم فإن عليه اداء اختبارات لانظمة الرقابة لدعم تقييمه للمخاطر .

 هل يعتبر تقييم مراقب الحسابات لخطر التحريفات الهامة والمؤثرة على مستوى التأكيد قياس ا دقيق ا لهذا التقييم ؟
لا , حيث أنه يعتبر حكم ا وتقدير شخصيا .

هل تشير معايير المراجعة إلى كل من الخطر المتأصل وخطر الرقابة بصورة منفصلة ؟
لا , حيث أنها تشير إلى تقييم مشترك لخطر التحريف الهام والمؤثر .

 هل بامكان مراقب الحسابات اجراء تقييم منفصل أو مشترك للخطر المتأصل وخطر الرقابة؟
نعم , يجوز له ذلك اعتماد اً على افضل اساليب المراجعة والاعتبارات العملية .

 ما الشكل الذى من خلاله يتم التعبير عن تقييم خطر التحريفات الهامة والمؤثرة ؟ 
يمكن التعبير عن تقييم خطر التحريفات الهامة والمؤثرة فى شكل كمى فى صورة نسب  أو فى شكل غير كمى . وبصورة عامة فإن المعول عليه هو اجراء تقييم ملائم لهذا الخطر وليس الطرق التى يتم بها اجراء التقييم .


 ما المقصود بخطر عدم الاكتشاف ؟
هو الخطر الذى ينشأ نتيجة فشل اجراءات التحقق التى يطبقها المراقب فى اكتشاف تحريفات فى ارصدة الحسابات أو فى فئات المعاملات قد تكون هامة سواء بمفردها أو عند تجميعها مع تحريفات فى ارصدة أو فئات آخرى . وبعبارة اخرى فإن خطر عدم الاكتشاف يعكس مدى فاعلية اجراءات المراجعة التى يطبقها المراقب .

هل يمكن للمراقب تقليل خطر عدم الاكتشاف إلى الصفر ؟
لا , حيث أن المراقب لايقوم عادة بفحص جميع فئات المعاملات أو ارصدة الحسابات أو الافصاحات , وذلك إلى جانب عوامل آخرى من بينها :
أ. قيام المراقب باختياراجراء مراجعة غير ملائم .
ب. اساءة استخدام اجراء مراجعة ملائم.
ج. تفسير نتائج المراجعة بشكل خاطىء .
الآ انه يمكن للمراقب مواجهة هذه العوامل من خلال ما يلى :
.1 التخطيط المناسب .
.2 الحاق أفراد مناسبين بفريق العمل .
.3 اتباع الشك المهنى .
.4 الاشراف .
.5 فحص اعمال المراجعة التى تم اداؤها .

ما العلاقة بين خطر عدم الاكتشاف وتحديد المراقب لطبيعة وتوقيت ومدى اجراءات المراجعة ؟
يوجد ارتباط بين خطر عدم الاكتشاف وتحديد المراقب لطبيعة وتوقيت ومدى اجراءات المراجعة اللازمة لتخفيض خطر المراجعة إلى مستوى منخفض ومقبول .

ما العلاقة بين خطر عدم الاكتشاف وتقييم خطر التحريفات الهامة والمؤثرة بالنسبة لمستوى التأكيد ؟
هى علاقة عكسية , بمعنى انه كلما زاد اعتقاد المراقب بوجود تحريفات هامة ومؤثرة كلما قلت نسبة خطر عدم الاكتشاف المقبولة , والعكس صحيح .

0 التعليقات:

إرسال تعليق